تبسم

تبسم

الأربعاء، 29 أبريل 2015

بلاد الحرمين ومؤامرات العدو



بلاد الحرمين ومؤامرات العدو 

نظرت شرقاً وأمعنت النظر غرباً فتشت في كل الزوايا 
وبحثت في كل شبر من الكرة الأرضية
 ولم أجد على وجه الأرض بلاداً تتمتع بما تتمتع به بلاد الحرمين الشريفين
 ( المملكة العربية السعودية )
من مميزات في الموقع ومميزات في قادة هذه البلاد 
فمن حيث الموقع هي تقع في قلب العالم الإسلامي  
و تحتضن بيت الله الحرام قبلة المسلمين ومسجد خير الأنام
 وهي مهبط الوحي وهذا أعظم شرف نفاخر به 

أما من حيث القادة فقد سخر الله لبلاد الحرمين الشريفين (المملكة العربية السعودية ) قادة أفذاذ 
أصحاب رأي سديد وحكمة بالغة 
أدركوا مكانتها فسهروا الليل والنهار معتمدين على الله
يخططون ويثبتون قواعد الأمن حتى تكون شامخة في وجه كل عدو 
وقد أعانهم الله بمواطنين مخلصين ورجال أمن مجاهدين 
يفدون هذه الأرض بدمائهم وأرواحهم 

 فهل لبلاد الحرمين مثيلاً ؟

ولكن الأسف كل الأسف أن نرى من أبناء هذه البلاد
من يتنكر لكل هذه المميزات والجهود الحثيثة الساعية لأمن الوطن وراحة المواطن 
فيتأمر على أرضه وقادته وقبل ذلك على دينه وأهله
مع أعداء خارجيين همهم الأول والأخير اسقاط الدين في بلاد الحرمين وقتل الأبرياء واستنزاف خيرات البلاد 
فأقول لهذه الفئة وهي قليلة
ماذا ستستفيدون من تدمير بلادكم التي تنعم بالأمن والأمان ؟
ماذا ستستفيدون من فتح الباب لأعداء الدين والوطن للنيل من دينكم وأهلكم وحكامكم ؟ 
هل تسعون من خلال هذه المؤامرات لرخاء البلاد والعباد؟ 
فبلاد الحرمين من أكثر البلدان رخاءً وأمناً إن لم تكن هي الأولى 
وإن كنتم تريدون الخير لبلادكم كما تزعمون فالطريق الصحيح أن تضعوا أيديكم في أيدي حكامكم وأهلكم لا في أيدي أعدائكم
  
أم أنكم تسعون من خلال هذه المؤمرات لنشر الإسلام ؟ 
فبلاد الحرمين هي مهبط الوحي وهي دولة الإسلام الأولى
 ولا توجد دولة على وجه الأرض تطبق الإسلام كالمملكة العربية السعودية 
ثم إن نشر الإسلام لا يكون بالتفجير وترويع الناس وقتل الأبرياء 
فالإسلام دين سلام لا دين حرب وتقتيل 

إذا عودوا إلى رشدكم وكونوا عونا لأهلكم وحكامكم
لا خنجراً في خاصرة بلادكم
عودوا للحق ودعوا الضلالات
ولا تكونوا ورقة يستخدمها أعداء  الدين والوطن لتمرير مشاريعهم التخريبية 
عودوا فالعود أحمد 

بقلم / أنوار المجد 
الأربعاء ١٠/رجب /١٤٣٦هـ

الثلاثاء، 28 أبريل 2015

عاصفة الحزم تُسقط الأقنعة



عاصفة الحزم تُسقط الأقنعة 

الوطنية كلمة سمعناها كثيراً في السنوات الأخيرة 
ومن أجل الوطنية رُفعت الشعارات وأُقيمت الاحتفالات 
ونادى المنادون بخروج المرأة من بيتها والانخراط في سوق العمل  لأجل الوطن. 
ونادوا بإسقاط ولاية الرجل على المرأة بحجة الوطنية 
وسعوا بكل ما يستطيعون لأجل السماح للمرأة بقيادة السيارة 
وغيرها من المشاريع التي زعموا أنها تخدم الوطن 
والبعض من الكتاب والمحسوبين على الإعلام السعودي طعنوا في كل من وقف ضد تلك المشاريع التي تخالف تعاليم الإسلام 
زاعمين أنهم غير وطنيين . 
والبعض وضع لهم تصنيفات مثل ( دواعش ، وإخوان ، صحوات ) وغيرها من التصنيفات والاتهامات. 
وقد خصصوا لهذه المشاريع وذلك الطعن برامج وحلقات ونقاشات ساخنة 
ومقالات متنوعة حتى أن أقلامهم لا تكاد تقف عن الكتابة في هذه المواضيع 
وقد أشعلوا وسائل التواصل الاجتماعي بالأوسمة التي لا تعد ولا تحصى والتغريدات التي لا تكاد أن تتوقف. 

ولكن عندما هبت عاصفة الحزم أُخرست ألسنتهم وجفت أقلامهم.
عشرون يوما على انطلاق عاصفة الحزم ولم نسمع لهم صوتا مع أن الوطن الآن وفي هذه الفترة هو في أمس الحاجة لأقلامهم وتغريداتهم وبرامجهم إن كانوا وطنيون حقا.
ولكن قد سقطت أقنعتهم وبانت بضاعتهم ولم يعد عاقل يشك في نفاقهم وأنهم أصحاب أقلام مأجورة. 

ولم يثبت سوى المخلصين من العلماء وطلاب العلم الذين لم يتوقفوا منذ بداية العاصفة وهم يؤيدون العاصفة ويثبتون المجاهدين ويوضحون الحقائق للعامة. 

وهذا دليل أن الصادقين هم من يثبتون وقت الأزمات وأن حب الوطن ليس شعارات ترفع ولا احتفالات تقام .

بقلم / أنوار المجد 
٢٥ /جمادى الثاني /١٤٣٦هـ

وأسفاه


وأسفاه 

وأسفاه على بلاد المسلمين 
بل وأسفاه على تشرذم المسلمين 
ومحاربتهم لبعضهم 
والعدو يتربص بهم من كل مكان !
وأسفاه على شام الكرامةِ 
كيف خُذلت ؟
وأسفاه على مصر الكنانةِ 
كيف ضُيعت ؟
وأسفاه على عراق الرافدين
 كيف نُسيت؟
وأسفاه على يمن الحكمةِ 
كيف سُلمت؟ 
وأسفاه على أمة الإسلامِ 
متى تستيقظ من سباتها ؟
إذا لم تستيقظ وعواصم بلاد المسلمين 
تسقط تباعاً !
ودماء المسلمين تُراق رخيصةً بلا ثمن !
فمتى تستيقظ وتنهض 
وتنسى تفرقها 
وتشمر لمواجهة العدو ؟
متى يا أمة الإسلام 
نراك عزيزةً متحدةً قويةً 
لا تخضعين لسياسات غربية
 ولا مهادنات شرقية ؟

"نسأل الله أن يكون ذلك قريباً"

بقلم / أنوار المجد
27/ذو القعدة 1435هـ


السبت، 25 أبريل 2015

اسألوني عن المجد




اسألوني عن المجد
أحدثكم عن السعادة 
عن الألفة عن المحبة

اسألوني عن المجد
أحدثكم عن الإحترام 
عن الصدق عن الوفاء

اسألوني عن المجد 
أحدثكم عن العفوية 
عن الأريحية عن الوناسة 

 اسألوني عن المجد 
أحدثكم عن العلم 
عن المعرفة عن الثقافة

اسأوني عن المجد 
أحدثكم عن التطور 
عن الرقي عن الإبداع

اسألوني عن المجد 
أحدثكم عن المجد 
مع المجد للمجد نرقى 

بقلم / أنوار المجد




الجمعة، 24 أبريل 2015

انطلاقتي

  • بسم الله الرحمن الرحيم 
  • الحمد لله الذي يسر لي فتح هذه المدونة 
  • وأسأل الله أن يوفقني لنثر مايرضي الله أولاً