تبسم

تبسم

الثلاثاء، 13 ديسمبر 2016

حلب تباد


حلب تباد 

بأي ذنب قتلوا بسمة الطفل الرضيع 
بأي ذنب أراقوا دماء الأبرياء 
بأي ذنب دنسوا شرف العفيفات 
حلب يا جرح أمة الإسلام النازف 
تقطعت قلوبنا ألماً لما نشاهد من الظلم 
والمجازر .
فكيف بالثكالى واليتامى ؟
كيف بمن عاش الأحداث وعاين الجراح ؟
آه يا حلب 
فقد توقفت الكلمات من هول ما نشاهد. 
آه يا حلب   
قُطعت يد الجلاد التي تحاول قتل الحرية والقضاء على الإسلام. 

يا أهل حلب الأبطال إن كانت الأمة قد تفرقت، 
والعدو قد اتحد على إبادتكم ،
وإن كانت أيدينا قد قصرت عن نصرتكم على أرض الواقع، 
فقلوبنا لن تكف عن الدعاء لكم. 
فنسأل الله أن يمدكم بجند من عنده لا تحدهم حدود ،
ولا تردهم قوانين ولا منظمات.

نسأل الله أن يرينا في طاغية الشام ومن ناصره عجائب قدرته. 

نسأل الله أن يحفظكم من بين أيديكم ومن خلفكم 
وعن أيمانكم وعن شمائلكم 
ونعوذ بالله أن يغتالكم العدو من تحتكم 

آمين يارب 

حلب الشهباء تصبري فأنت بالله أقوى من كل طاغية

بقلم / أنوار المجد  
١٤/ ربيع الأول /١٤٣٨ هـ


الأربعاء، 30 نوفمبر 2016

الحب الحقيقي


الحب الحقيقي 

الحب في الله كلمة عظيمة تحمل في طياتها معاني سامية 
فقد خص الله المتحابين فيه بالدرجة العالية في الجنة وبظله يوم لا ظل إلا ظله 

أما في الدنيا فالحب في الله يشعر صاحبه بالسعادة حيث إن المتحابين في الله تجمعهم روابط دينية وربما أعمال خيرية 
ويكفي شرفا أن هذا الحب ارتبط باسم الله سبحانه وتعالى 

والنفس البشرية مجبولة على الحب أيا كان وما أجمل أن يرقى حبنا ويسمو لمرتبة الحب في الله حتى نجمع بين سعادة الدنيا وظل الله في الآخرة 

بقلم / أنوار المجد 
1437


الحب في الله مرتبة سامية ترفع صاحبها في الدنيا والآخرة. 
الحب في الله يضبط المشاعر لدى الإنسان ويضع لها حدود،
فلا يغالي في حبه ولا يرفع محبوبه فوق ما يستحق ولا يحب من لم يكن على دينه وإن كان أقرب الناس إليه. 
فكم هو عظيم هذا الحب فقد جمع أبي بكر العربي وبلال الحبشي وسلمان الفارسي 

بقلم / أنوار المجد
1437

الجمعة، 26 فبراير 2016

محمد القيق قلوبنا معك


محمد القيق قلوبنا معك 

محمد القيق أكثر من تسعين يوماً
خضت فيها معركة الأمعاء الخاوية ضد المحتل الصهيوني 
كنت فيها بطلاً بحق 
وقد كنا نعيش معك هذه البطولة لحظة بلحظة 
فقد كنا نتابع نشرات الأخبار على قناة المجد
بشكل يومي ونرقب متى يقال انتصر القيق 
وكنا على يقين أن النصر آت لا محالة 
وهاهي لحظة النصر قد تحققت 
ولكنها تحققت بفضل الله ثم بصمودك ويقينك 
وإيمانك بالله وصبرك 

   كنا نعيش معك لحظات ألمك بقلوبنا ودعواتنا 
كنا نعد الساعات والأيام والشهور 
راجين من الله أن يمتعك بالصحة والعافية
وأن يمن عليك بالفرج العاجل 

أما عندما سمعنا أول مداخلة لك مع شبكة المجد بعد الاعتقال
 فلم نتمالك أنفسنا فقد أطلقنا العنان لدموعنا 
ولكن لم نيأس للحظة ولم نشك في نصر الله لك 

 وفي يوم نصرك وهو يوم الجمعة ١٧ /٥/ ١٤٣٧هـ 
اليوم ٩٤ منذو اعتقالك 
فقد تسابقت دموعنا لإعلان  الفرح بنصرك 
وقد أدركنا أن النصر صبر ساعة
  وأن بعد العسر يسرا 
فلله الحمد والمنة 

بقلم / أنوار المجد 
 ١٧ /جمادى الأول/ ١٤٣٧هـ

الجمعة، 15 يناير 2016

مضايا

...مضايــــا...


مضايا أي جرح تركتِ في قلوبنا !!
فنحن نشاهد أبناءك يموتون جوعا ، وبردا وقصفا ،
ولا نستطيع حراكا ...
فكل الطرق إليك مسدودة .
وكل الوسائل دونك محجوبة .
فجلادك هو الآمر الناهي ،
وهو من يملك السماح بوصولنا إليك ،
فكيف لمجرم أن يُستأمن على ترابك وأبنائك .
وكيف للأمة أن ترضى بهذا الهوان !!
أم أن أمة الإسلام 
تنتظر من الأمم المتحدة أن تبت في أمرك ؟!
وتصدر الأوامر بالتحرك نحوك !
إن كان هذا ما ننتظره 
من الأمم المتحدة فلم يعد لنا معول عليها .
فقد علمنا وأيقنا 
بأن الأمن الذي تنشده لاينطبق على المسلمين ،
 وإنما تريد أمن بني صهيون ،
 وأمن من هم على شاكلتها من أعداء الإسلام .
ولكن نفوض أمرنا إلى الله ،
ونسأله أن يلطف بأخواننا المستضعفين في كل مكان ،
وأن يعيننا على نصرتهم .

بقلم / أنوار المجد 
5 / ربيع الثاني / 1437هـ