حلب تباد
بأي ذنب قتلوا بسمة الطفل الرضيع
بأي ذنب أراقوا دماء الأبرياء
بأي ذنب دنسوا شرف العفيفات
حلب يا جرح أمة الإسلام النازف
تقطعت قلوبنا ألماً لما نشاهد من الظلم
والمجازر .
فكيف بالثكالى واليتامى ؟
كيف بمن عاش الأحداث وعاين الجراح ؟
آه يا حلب
فقد توقفت الكلمات من هول ما نشاهد.
آه يا حلب
قُطعت يد الجلاد التي تحاول قتل الحرية والقضاء على الإسلام.
يا أهل حلب الأبطال إن كانت الأمة قد تفرقت،
والعدو قد اتحد على إبادتكم ،
وإن كانت أيدينا قد قصرت عن نصرتكم على أرض الواقع،
فقلوبنا لن تكف عن الدعاء لكم.
والعدو قد اتحد على إبادتكم ،
وإن كانت أيدينا قد قصرت عن نصرتكم على أرض الواقع،
فقلوبنا لن تكف عن الدعاء لكم.
فنسأل الله أن يمدكم بجند من عنده لا تحدهم حدود ،
ولا تردهم قوانين ولا منظمات.
ولا تردهم قوانين ولا منظمات.
نسأل الله أن يرينا في طاغية الشام ومن ناصره عجائب قدرته.
نسأل الله أن يحفظكم من بين أيديكم ومن خلفكم
وعن أيمانكم وعن شمائلكم
ونعوذ بالله أن يغتالكم العدو من تحتكم
وعن أيمانكم وعن شمائلكم
ونعوذ بالله أن يغتالكم العدو من تحتكم
آمين يارب
حلب الشهباء تصبري فأنت بالله أقوى من كل طاغية
بقلم / أنوار المجد
١٤/ ربيع الأول /١٤٣٨ هـ