حياتنا والأجهزة
أصبحت حياتنا بين جهاز ونوم واستيقاظ
لم يعد لحياتنا معنى
قتلوا الإبداع فينا
ألغوا الكتاب من حياتنا
حرمونا لذة تقليب صفحاته والإبحار في جمالياته
أرادوا لنا أن نبقى صغارا لاهم لنا سوى اللعب والعبث بأوقاتنا
الكل في ذلك مذنب!
أهلنا إعلامنا تعليمنا
أهلنا إعلامنا تعليمنا
أهلنا وفروا لنا كل سبل الراحة الجسدية
وأبعدونا عن مطالعة الكتب ظنا منهم أنها ترهقنا
وجهلوا أنها تغذي عقولنا وتنور دروبنا
وترتقي بنا بين الأمم
وجهلوا أنها تغذي عقولنا وتنور دروبنا
وترتقي بنا بين الأمم
إعلامنا قام عليه أعداؤنا فخططوا
وسعوا لتلويث عقولنا بالتفاهات
والفساد الأخلاقي والعقدي
وسعوا لتلويث عقولنا بالتفاهات
والفساد الأخلاقي والعقدي
تعليمنا قلصت مناهجه وألغيت أسسه
وأصبح بلا قواعد ترسخ العلم وتبني الأجيال
وأصبح بلا قواعد ترسخ العلم وتبني الأجيال
هكذا حيكت لنا المؤامرات حتى تصبح حياتنا بلا معنى
ولا هدف ولا قيمة فنظل صغارا بعقولنا
ولا هدف ولا قيمة فنظل صغارا بعقولنا
بقلم / أنوار المجد
الأحد 16 /شعبان /1438