ضحكوا عليك بقولهم حسناء
فافتحي الغطاء كي نمتع الأنظار
ونزيل ما بيننا من حجاب
كي نكون في الحقوق سواء
فلا فرق بيننا وبينك إلا الحجاب
فأنت لا تستحقي الظلم والإبعاد
كوني بجانبنا ولا تخشي الملام
فالرب لم يفرض الحجاب وإنما هو من قول الأخيار
خوضي معنا في الأسواق
وادخلي الملاعب كي تشاركي في الميدان
كوني حرة وانطلقي في كل مجال
واتركي الوالد والزوج والأخوان
فأنت بمفردك قوية فلا تخشي الأتعاب
فأخرجوك من بيتك وحرموك الأمومة والاستقرار
وانفردوا بك على حين غفلة وانسجام
ووضعوك في أدنى الوظائف ونسوا الوعود والكلام
وجعلوك خادمة في كل مجال
يمتعون بك ناظرهم ويغلظون لك الكلام
فلا حياء يردعهم ولا فصل الخطاب
فقد أولوا الكتاب وقول رسول الأنام
بما يخدم نفوسهم و الأهواء
فعودي أخية إلى الصواب
وغطي حسنك عن الأنام
كي تفوزي برضى الرحمن
وتحفظي نفسك من عبث الأشرار
بقلم / أنوار المجد
6 / ذو القعدة / 1436
حجابي هو جنتي هو حصني الحصين من أعين الذئاب البشرية المتربصة فكيف لي أن أنزعه وأترك الذئاب تنهش في جسدي !!!
بقلم / أنوار المجد