تبسم

تبسم

الأربعاء، 7 نوفمبر 2018

رثاء شجرة


رثاء شجرة

رأيتها تستغيث وأنا أرقبها من خلف الباب 
لكني لا أستطيع اجابتها أو نجدتها 
وكأني أرى دمعها ينحدر على خديها 
عندما قطعوها ولم تُجدي استغاثتها 
لقد قطعوها غصنًا غصنًا وما قدروها 
ولم يشعروا أنهم بهذا قطعوا قلبي معها 

لقد كنت أرقبهم وكأنهم يقطعون في جسدي 
لقد قطعوا شجرتنا التي طالما استظللنا بها 
وطالما لعبنا معها وشاركتنا أفراحنا وأحزاننا 
إنها شجرة عظيمة في صمتها وظلالها 
ولكنها اليوم قد غابت عن ناظري
 واختفت إلى غير رجعة 
وعندما أخرج وأشاهد آثارها أبكيها كثيرًا 
وتخنقني عبرتها 
ولكني أعزي نفسي وأقول لها لن ننساك
 يا من أسعدتينا بوجودك.

بقلم/ أنوار المجد 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق